الظروف الطارئة بين النظرية و التطبيق

تفصيل

صدر للمؤلف عبد الرحمان أوسامة الطبعة الأولى من مؤلفه "الظروف الطارئة بين النظرية و التطبيق"، و هو كتاب يقع في 325 صفحة، حيث اعتمد الكاتب في تحليله للموضوع على استعمال المنهاج التأصيلي و المقارن.كلاهما يرتبطان بواقع النصوص القانونية و الأحكام القضائية التي تضفي عليه حقيقته العلمية، فالمنهاج المقارن يجمع بين دراسة الشرائع الحديثة و القديمة، بين دراسة الشرائع الدينية و الشرائع الوضعية بطريقة تكاملية و توفيقية.

فقد تم تقسيم الموضوع إلى ثلاثة أبواب:

الباب الأول خصصه لمفهوم النظرية كأداة قانونية تسمح للقضاء بسط نفوذها على إرادة المتعاقدين التي أثرت عليها أحداث غير متوقعة، و قد خصص الباب الثاني لدور القضاء في إعادة التوازن إلى الالتزامات العقدية. أما الباب الثالث فتناول فيه الاطار التشريعي للنظرية.